فوائد الصيام للمرأة OPTIONS

فوائد الصيام للمرأة Options

فوائد الصيام للمرأة Options

Blog Article



يدخل الصيام الفرد في حالة من التباعد والانعزال الاجتماعي المؤقت، ينتج عن ذلك انخفاض فرصة المشاجرات والاحتكاك.

الأولى:أن لا تتأثر بالصيام، فلا يشق عليها الصيام ولا يُخشى منه على ولدها، فيجب عليها الصيام، ولا يجوز لها أن تفطر.

إن لكل عبادة أركانًا وشروطًا خاصة بها، وتقع العبادة صحيحة متىٰ أتم المسلم أركانها وشروطها الخاصة؛ والصوم له أركانه وشروطه الخاصة، والصلاة ليست من أركان الصيام ولا من شروط صحته؛ إلا إن تارك الصلاة آثم شرعًا؛ لتركه ركنًا من أركان الدين؛ بل إن الصلاة أعظم أركان الدين فقد ذكرها النبي ﷺ عقب الشهادتين؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَىٰ خَمسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» متفق عليه، واللفظ للبخاري.

يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، ولا يجب الصوم على الصبي قبل البلوغ لكن الصيام يعتبر مستحباً لمن بلغ السابعة من عمره من الذكور والإناث وكان قادراً على الصيام.

فذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلىٰ أنه يجب عليها القضاء والفدية، وهي إطعام مسكين من متوسط وجبتها العادية عن كل يوم أفطرته.

اكتشف الطبي الصحة النفسية الصحة النفسية اسأل سينا مكالمة صوتية

 س: هل الأعمال التي تقوم بها المرأة المسلمة في رمضان من أعباء المنزل له أجرٌ وثواب؟

س: هل علىٰ المرأة إثمٌ إذا صامت حياءً من أهلها وعليها الدورة الشهرية؟

القول الأوّل: قال المالكيّة، والشافعيّة؛ والحنابلة بعدم وجوب إمساك باقي اليوم لمَن طهرت خلال النهار.

والخلاصة: أنه لا يجوز لك الصوم بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا بإذنه، أما في حال الغيبة فلا بأس، وأما قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن، لكن الكلام فوائد الصيام للمرأة معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك، يعني: قضاء ما عليك من رمضان. نعم.

يجب الصيام على المرأة ببلوغها سِنّ الحيض،[١] وتُشترط الطهارة من الحيض والنَّفاس لصحّة صيام المرأة؛ فلا صيام للحائض والنَّفساء، ويترتّب عليهما قضاء ما أفطرتاه في رمضان، وإن صامت الصيام للمرأة المرأة أوّل النَّهار، ثمّ أصابها الحيض أو النَّفاس، فإنّها تُفطر، وتقضي ما أفطرته،[٢] وإن صامتا فصيامهما باطلٌ؛ إذ إنّ الفِطْر في حقّهما واجبٌ، والصيام لهما مُحرّمٌ.[٣]

س: هل يسن للمرأة أن تعتكف؟ وهل لها أن تعتكف بغير إذن زوجها؟ وأين تعتكف المرأة إن أذن لها الزوج؟

لكن من رحمة الله تعالىٰ بعباده أنه لم يربط العبادات بعضها ببعض؛ بحيث إذا سقط أحدها سقط جميعها؛ بل إن هذا من فضله علىٰ عباده، فربما تمسك العبدُ بعبادة ما تكون مفتاحًا لغيرها من العبادات.

وفي هذه الحالة يجب عليها الفطر، وأن تخرج عن كل يوم تفطره مقدار إطعام مسكين كما قال تعالىٰ: ...وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ.

Report this page